علاج تضخم البروستاتا بالتبخير او تقنية الريزوم، إحدى وسائل علاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهي تقنية حديثة تستخدم لمعالجة تضخم البروستاتا والأمراض ذات الصلة. يعتمد استخدام بخار الماء في هذه التقنية لتقليل حجم البروستاتا المتضخمة، وذلك بغرض تخفيف الأعراض المصاحبة وتحسين جودة حياة المرضى.
حالة تحدث بشكل شائع مع التقدم في العمر، ويمكن أن يسبب صعوبة في التبول، وضعف تدفق البول، والحاجة المتكررة للتبول، والإحساس بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، بالإضافة إلى بعض الأعراض البولية الأخرى.
تتعدد طرق علاج تضخم البروستاتا بين الحلول الطبية والجراحية، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على حجم البروستاتا وأعراض المريض وحالته الصحية العامة. من العلاجات الشائعة :
استخدام الأدوية، مثل مثبطات ألفا التي تساعد على استرخاء عضلات المثانة والبروستاتا وتسهيل تدفق البول، ومثبطات 5-ألفا ريدكتاز التي تقلل من حجم البروستاتا على المدى الطويل. بالنسبة للحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، يتم اللجوء إلى الحلول الجراحية، مثل استئصال البروستاتا بالمنظار أو من خلال الليزر. كما يعتبر التبخير المائي إحدى التقنيات الحديثة التي تعمل على تقليل حجم البروستاتا باستخدام طاقة البخار، وهو إجراء غير جراحي وذو آثار جانبية محدودة.
بالنسبة للحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، يتم اللجوء إلى الحلول الجراحية، مثل استئصال البروستاتا بالمنظار أو من بالليزر.
العلاج الجراحي لتضخم البروستاتا يُعتبر خيارًا فعالاً للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية أو الحالات المتقدمة. تُعد عملية استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) من أكثر الإجراءات الجراحية شيوعًا، حيث يتم إزالة الأنسجة الزائدة التي تضغط على الإحليل وتسبب انسداد البول. تتم هذه العملية عبر إدخال أداة جراحية دقيقة من خلال الإحليل للوصول إلى البروستاتا واستئصال الأنسجة المتضخمة. كذلك، هناك خيار شق البروستاتا عبر الإحليل (TUIP)، الذي يعتمد على إجراء شق صغير في البروستاتا لتوسيع الإحليل، مما يسهل تدفق البول دون إزالة الأنسجة. أما استئصال البروستاتا بالليزر فيعد تقنية حديثة تعتمد على استخدام الليزر لإزالة الأنسجة الزائدة وتقليل حجم البروستاتا بشكل دقيق وآمن. عادةً ما تؤدي الجراحة إلى تحسين ملحوظ وسريع في الأعراض، لكنها تتطلب فحصًا طبيًا دقيقًا واستشارة متخصصة لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة.
العلاج بالتبخير او الريزوم إحدى التقنيات الحديثة التي تعمل على تقليل حجم البروستات باستخدام طاقة البخار، وهو إجراء غير جراحي وذو آثار جانبية محدودة.
تقنية الريزوم (أو التبخير) هي أحدث إجراء غير جراحي يستخدم لعلاج بعض حالات تضخم البروستاتا الحميد (BPH) لدى الرجال. تعتمد هذه التقنية على تبخير الماء لتقليص حجم البروستاتا المتضخمة، مما يساعد في تحسين تدفق البول وتخفيف الأعراض للبروستاتا.
تطبيق بخار الماء: يتم إدخال جهاز صغير من خلال الإحليل (مجرى البول) لإيصال بخار الماء و التوغل إلى أنسجة البروستاتا المتضخمة.
تقليص حجم الأنسجة: يعمل بخار الماء على تسخين وتدمير الأنسجة المتضخمة في البروستاتا، مما يساعد على تقليص حجمها.
الشفاء الذاتي: بعد تدمير الأنسجة الزائدة، يقوم الجسم بامتصاصها تدريجيًا، مما يفتح المجال لتحسين تدفق البول.
غير جراحية: لا تتطلب إجراء شقوق جراحية، مما يقلل من فترة التعافي.
نتائج طويلة الأمد: أثبتت فعاليتها في تقليص الأعراض وتحسين تدفق البول.
مناسبة لعدة مرضى: يمكن إجراؤها لكبار السن أو من يعانون من مشاكل صحية قد تجعل العمليات الجراحية محفوفة بالمخاطر.
الآثار الجانبية المحتملة قد تتضمن بعض الألم الخفيف أو التورم المؤقت في منطقة البروستاتا، ولكنها عادة ما تكون طفيفة وتختفي بمرور الوقت.
العلاج بتقنية الريزوم مناسب بشكل خاص للأشخاص الذين:
يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة لتضخم البروستاتا، مثل صعوبة التبول، التبول المتكرر ليلًا، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
يفضلون تجنب الجراحة التقليدية: عملية الريزوم توفر الخيار الغير الجراحي مع فترة تعافٍ قصيرة.
يواجهون مشاكل صحية تجعلهم غير مؤهلين لاستخدام الإجراء الجراح، مثل أمراض القلب أو أمراض مزمنة أخرى.
غير مستجيبين للأدوية: في حال لم تحقق الأدوية المخصصة لتقليل أعراض تضخم البروستاتا النتائج المرجوة، يمكن أن تكون تقنية الريزوم بديلاً فعالًا.
يبحثون عن حل طويل الأمد: حيث أظهرت الدراسات أن العلاج بتقنية الريزوم يحقق نتائج طويلة الأمد في تقليص حجم البروستاتا وتخفيف الأعراض.
الأشخاص غير المرشحين للعلاج بالريزوم:
الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا الشديد جدًا.
من لديهم عدوى نشطة في المسالك البولية.
من لديهم زراعة جهاز طبي في منطقة البروستاتا، مثل جهاز التحفيز العصبي.
يجب على المريض دائمًا استشارة الطبيب المختص لتقييم حالته الصحية وتحديد مدى ملاءمته للعلاج بتقنية الريزوم بناءً على الأعراض والحالة العامة.
طريقة العلاج: تتضمن إزالة البروستاتا المتضخمة بالكامل عبر شق جراحي في البطن أو الإحليل.
الإجراء: إجراء جراحي كبير يتطلب تخديرًا عامًا.
فترة التعافي: أطول من تقنية الريزوم، حيث قد يحتاج المريض إلى أسابيع للشفاء الكامل.
الآثار الجانبية: تشمل مخاطر أكبر مثل النزيف، العدوى، مشاكل في الانتصاب، أو تسرب البول.
النتائج: فعالة في تخفيف الأعراض بشكل كبير، مع نتائج طويلة الأمد، لكن مع مخاطر أكبر.
مناسبات الاستخدام: تُستخدم في الحالات الشديدة أو عندما تكون التقنيات الأخرى غير فعالة.
طريقة العلاج: تستخدم طاقة الليزر لتبخير أو قطع الأنسجة المتضخمة في البروستاتا.
الإجراء: يُمكن أن يتم عبر الإحليل، مما يجعله أقل جراحية من الجراحة التقليدية.
فترة التعافي: قصيرة، وعادةً ما يعود المريض إلى حياته الطبيعية خلال أيام إلى أسابيع.
الآثار الجانبية: أقل شيوعًا من الجراحة التقليدية، ولكن قد تشمل الألم أو التورم.
النتائج: فعالة جدًا في تحسين تدفق البول وتقليل الأعراض، مع نتائج طويلة الأمد.
مناسبات الاستخدام: فعالة في حالات مختلفة من تضخم البروستاتا، وغالبًا ما تُعتبر خيارًا ممتازًا في حالة وجود مشكلة صحية تجعل الجراحة التقليدية محفوفة بالمخاطر.
طريقة العلاج: تعتمد على استخدام بخار الماء لتدمير الأنسجة المتضخمة في البروستاتا.
الإجراء: يتم عبر الإحليل، ويُعتبر غير جراحي.
فترة التعافي: قصيرة، عادةً يعود المريض إلى نشاطه اليومي خلال أيام.
الآثار الجانبية: قد تشمل بعض الألم الخفيف أو التورم المؤقت، ولكنها عادة ما تكون بسيطة.
النتائج: فعالة في تقليل الأعراض وتحسين تدفق البول، وتظهر النتائج خلال عدة أسابيع وتستمر لفترة طويلة.
مناسبات الاستخدام: مناسبة للمرضى الذين يبحثون عن خيارات غير جراحية أو لا يستطيعون إجراء عمليات كبرى.
علاج تضخم البروستاتا ببخار الماء (تقنية ريزيوم) يُعتبر فعالًا للعديد من المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH). إليك بعض النقاط التي تدعم فعالية هذه التقنية:
1. تحسين الأعراض:
تخفيف الأعراض: أظهرت الدراسات أن العلاج بالتبخير يساهم في تقليل الأعراض للبروستات، مثل صعوبة التبول، التبول المتكرر ليلًا، والشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
تحسين تدفق البول: يساهم العلاج في زيادة تدفق البول، مما يجعل عملية التبول أكثر سهولة.
2. النتائج طويلة الأمد:
استدامة النتائج: تشير الأبحاث إلى أن نتائج العلاج بالتبخير تكون فعالة على المدى الطويل، حيث يبقى العديد من المرضى يتمتعون بتحسين مستدام في الأعراض لفترات تصل إلى عدة سنوات بعد العلاج.
3. أمان الإجراء:
أقل خطرًا: تعتبر تقنية الريزوم أقل تعقيدًا مقارنة بالجراحة التقليدية، وتأتي مع مخاطر أقل، مما يجعلها خيارًا آمنًا للعديد من المرضى.
فترة تعافي قصيرة: المرضى غالبًا ما يعودون إلى حياتهم الطبيعية في غضون أيام، مما يزيد من جاذبية هذا الخيار.
4. نتائج الدراسات:
دراسات متعددة أظهرت أن العلاج بالتبخير يمكن أن يحقق تحسنًا كبيرًا في درجات الأعراض (مثل درجات IPSS)، بالإضافة إلى نتائج إيجابية في قياسات تدفق البول.
يقوم الدكتور محمد هنداوي استشاري المسالك البولية وامراض ذكورة والضعف الجنسي، بافضل جراحات للبروستاتا وإزالة التضخم وهي استئصال الفص الأوسط للبروستاتا وعلاج التضخم عن طريق المناظير او تبخيره او الكي بالليزر او البلازما
وذلك لعلاج مشكلات التبول مع الحفاظ على القدرة الجنسية تماما بدون اي تغيير
قد نستخدم طاقة الليزر أو الطاقة القاطعة الكهربائية الأحادية أو الثنائية او التبخير المائي او البلازما وذلك حسب ما تقتضيه الحالة بعد التشاور مع المريض
تتراوح تكلفة استئصال تضخم البروستاتا الحميد حسب الطريقة
المناظير الكهربية من 30–40 الف جنيه مصري
ليزر او بالبلازما والتبخير من 60–110 الف جنيه مصري
قد يختلف السعر باختلاف المستشفى وبعض الحالات الخاصة